رسالة مفتوحة لولي امرنا عبد العزيز بوتفليقة والكوادر الامنية بخصوص التكفيري شمس الدين بوربي مفتي قناة النهار الطائفية

الى حكومتنا الجزائريةالموقرة وفقها الله والى ولي أمرنا عبد العزيز بوتفليقه شفاه الله تعالى وأقامه سالما ..وكل رجالات الجزائر من ضباط أمنيين وكوادر سامية في دولتنا الحبيبة
ان الخرجة التي خرجها المدعو شمس الدين بوربي مفتي قناة النهار بتكفيره للسلفيين والدعاة الناصحين من أبناء وطنا العزيز لهي طائفية مقيتة ونعرة جاهلية تثير الفتن والاحقاد وتفكك المجتمع الأصيل الذي أشرب التواد والتراحم
ففي الوقت الذي وقف فيه الدعاة المصلحون ضد تلك التيارات الاخوانية القطبية التكفيرية متمثلة في حزب الانقاذ وما شاكله وسار على نهجه من تنظيمات جهادية تكفر المجتمع وتستحل دمه وتسعى في الارض فسادا والله لا يحب الفساد
وكان المشايخ السلفيون من داخل الوطن ومن خارجه يناشدون ويناصحون من حمل السلاح بالتوبة والرجوع كما هو معروف من مكالمة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي لهؤلاء المقاتلين هاتفيا في معاقلهم ليرجعوا وكذا الشيخ بن عثيمين والشيخ الالباني رحمه الله .. وبيان هؤلاءء وغيرهم ان هذا مذهب الخوارج وان طاعة ولاة الامور في المعروف لهي من عرى الايمان والعقيدة الصحيحة كما تواترت بذلك الاحاديث
وفي الوقت الذي تعالت فيه اصوات المخربين وتحالف رؤوس الفيس المنحل مع العلمانيين الذين بسطوا أيديهم لفتنة الربيع العربي ودعوا لتلك المسيرات السبتية لم يقف لهم الا السلفيون الناصحون ودعاة الاصلاح بنشر المطويات المحذرة والقاء المحاضرات الوعظية البليغة والتآليف النافعة ككتابات الشيخ فركوس حفظه الله فآتت أكلها وحفظ الله البلاد والعباد من شر الارهاب والفوضى والفساد وحين اشتدت الفتنة اصدر الدعاة المصلحون بيانهم الكافي والشافي في التحذير من هذه البلية ونصحوا الشباب فقبل الشباب منهم ذلك وتركوا حماسة المحرضين وشبهات المغرضين بسبب ما بثه هؤلاء الراسخون من معالجة الشبه بالعلم والسفه بالحلم وموقع الشيخ فركوس والمواقع السلفية تعج بمثل هذه التحذيرات التي وللأسف الشديد يطعن فيهم بسببها بل ووصل الامر الى تكفيرهم واضلالهم من قبل هذا المتعالم شمس الدين بوربي
وما الطعن في السلفيين وتكفير من اتبع علماء بلده الكبار الا طعن في الكبار فالسلفيون في الجزائر اتباع منهج جمعية العلماء الجزائريين من مشايخها ينهلون وعليهم يدافعون ولعقيدتهم يقرون فالطعن فيهم طعن في شيوخهم الذين تعلموا منهم وتلقوا منهم عقائدهم كالشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ البشير الابراهيمي وغيرهم ممن جاهدوا ضد المستعمر الفرنسي بالبيان والسنان فكما هو معلوم ان من الممضين على بيان اول نوفمبر البشير الابراهيمي رحمه الله وهو المصرح بانه سلفي وان الجزائر سلفية تحب سلفها وعلماءها الاوائل من لدن الصحابة والتابعين الى يومنا هذا
والوهابيون الذين يزعم هذا المدعو شمس الدين انهم زنادقة ومجسمة وحشوية !! هم اصحاب المملكة العربية السعودية التي وقفت وبعد شهرين فقط مع الثورة الجزائرية ودفعت ملياري فرنك وقطعت علاقاتها مع فرنسا حتى تستقل الجزائر ورفعت قضيتها في الامم المتحدة بايعاز وطلب من البشير الابراهيمي المصلح السلفي للملك عبد العزيز وجعل شعار حج 57 الجزائر
وفي سياق هذه التسميةرد بن باديس رحمه الله على من رماه بانه من الوهابية فقال و رَدَّ عليهِ بقوله: «أَفَتَعُدُّ الدّعوةَ إلى الكتابِ والسُّنّةِ وما كان عليه سَلَفُ الأُمّةِ وطَرْحَ البدعِ والضّلالات واجتنابَ المُرْدِيَات والمُهلِكات نَشْرًا للوهَّابيَّة؟...فأئمَّةُ الإسلامِ كلُّهُم وهّابيُّون! ما ضَرَّنا إذا دَعَوْنَا إلى ما دَعَا إليهِ جميعُ أئمَّةِ الإسلام؟...»[«آثار ابن باديس» (5/282-283)].
واعترف بهذا الفضل فرحات عباس وغيره من الوجوه السياسية في ذلك الوقت وكان شيخنا المصلح السلفي البشير الابراهيمي يخاطب المجاهدين قائلا نداء إلى الشعب الجزائري المجاهد ..... نعيذكم بالله أن تتراجعوا .... في محاضرة طويلة تدعو الى عدم ترك الجهاد ضد المستعمر
فهل مثل هذا يقال فيه انه جذر للبلاء!! وان اصله يهودي وانه مصدر الارهاب ويكفر تبعا !!!

ولمعرفة حقيقة من هم الارهاب المضرون بالامن حقا ما قاله المدعو شمس الدين في جريدة الشروق العربي

(وإذا رأيت الرجل يطعن في الغزالي والبوطي والقرضاوي وسيد قطب وعمرو خالد فإنه حشوي..)

من هو سيد قطب الذي يقول في كتاب"في ظلال القرآن"(4/2122) إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي". ومن هو القرضاوي الذي يطعن شمس الدين صديق علي بلحاج التكفيري المفسد والمنتمي سابقا للحزب المنحل المحل حزب جبهة الانقاذ ..

في أكتوبر 2014 اعترف يوسف القرضاوي خطيب جماعة الاخوان المسلمين بأن البغدادي زعيم تنظيم "داعش" كان من جماعة الإخوان المسلمين، وكما جاء في حديث للقرضاوي: "هذا الشاب كان من الإخوان في أول أمره، إلا أنه كان يميل إلى القيادة وأغراه هؤلاء بعد عدة سنوات. كان مسجونا وانضم إلى هؤلاء".
وفي نوفمبر 2014 وكما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" في لقاء لها مع الداعشي البريطاني كبير أحمد قبل أن يفجر نفسه في هجوم انتحاري عند مصفاة بيجي، شمال بغداد. وقال الداعشي المذكور: "في السجن درست القرآن وعرفت ما يجري للمسلمين حول العالم، والمفكرون الذين تأثرت بهم وأحبهم هم سيد قطب، وأنور العولقي، وأسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، وأنا أحبهم جميعاً وأحترمهم"، على حد تصريحاته.
ومن بين إحدى إصدارات "داعش" على خطى سيد قطب وما بثته حسابات التنظيم، ما كتبه المسمى أحمد طه في مقال له بعنوان "انتصارات الدولة الإسلامية.. معالم في الطريق".
أما حساب "قادمون" فآثر اقتباس إحدى عبارات سيد قطب قائلا: "إن جيلا زرعته يد الله، لن تحصده يد البشر"، وخرج حساب "جلاب الشمري" بجملة أخرى: "الجاهلية المنظمة لا يهزمها سوى إسلام منظم
وقال قال عبدالله عزام االاخواني القطبي في كتابه "عشرون عاما على استشهاد سيد قطب": "والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه في تفكيرهم. والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار القطبيين آنذاك وفي الجيل كله فوق الأرض كلها". ومنهم أيضا محمد المقدسي وهو أحد الأفغان العرب المشهورين بشدة التكفير والحكم بالردة على المسلمين واستباحة دمائهم، فقد قال في كتابه (ميزان الاعتدال): بل قد أمضيت عمرا في رافد تصحيحي من روافد الإخوان الذين أرضعونا (الظلال) و(المعالم) وغيرهما من كتب سيد وأخيه والمودودي – رضاعة في طور الحضانة أعني بداية الهداية".

كان لقطب تأثير أكبر على أسامة بن لادن وأيمن الظواهريالزعيم الخالي للتنظيم كان خال أيمن الظواهري محفوظ عزام، من طلاب قطب ومحاميه ومنفذ وصيته، ومن آخر من رأوا قطب قبل إعدامه. واستمع أيمن الظواهري وهو شاب مرارًا وتكرارًا من خاله محفوظ عن نقاء شخصية قطب والعذاب الذي قاساه في السجن".وقد أعلن الظواهري عن تقديره لقطب في كتابه "فرسان تحت راية النبي"

فبعد ان علمم من ينهل من كتب الارهاب العالمي الداعشي ممن يحذر من هذا ويدعو للامن و طاعة ولاة الامر بالمعروف وترك المظاهرات والفتن والثورات والانقلابات
اختم برسالة بعثها هذا المدعو شمسوالدين للتكفيري الضال علي بلحاج تحت اسم نصيحــة للشيـــخ علــي بن حـــاج سميتــــها

''الإحتجــــاج علـــى مشاركـــة علـــي بلحــــــاج''

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:

فقد صدمت كما صدم غيري من أهل العلم والتقوى والصلاح، بل وكما صدم سائر أهل الإسلام من مشاركتكم في مسيرة 12 فيفري التي تزعمها سعيد سعدي رأس حربة أعداء الدين في هذا الوطن العزيز، فهل خفي عليك أن هذا السعدي ساند المرتد سلمان رشدي في شتمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أم ذهلت ونسيت جريمته النكراء في حق بيت من بيوت الله تعالى، التي أمر الله أن ترفع، فعمد هذا الحزب إلى هدم مسجد قرية أغريب، وتحويل أرضيته إلى ملهى وساحة للحفلات، فكيف تضع يدك وأنت المسلم الذي تناضل لتحكيم شريعة الله تعالى في يد من سخر حياته وكل ما يملك لمحاربة كل ماله علاقه بالشريعة والتدين........ولعلمك فأنا لا أنكر عليك مشاركتك جنبا إلى جنب مع هذا العلماني اللاديني من منطلق سياسي أو حزبي معاذ الله تعالى فالسياسة ميدان واسع للمناورة والحيل....................

الشيخ شمس الدين 12 ربيع الأول الثلاثاء 15 فيفري 2011

بلوزداد الجزائر العاصمة)
يعني هو لا ينكر مثل هذه المظاهرات والفتن ولا ينكر على هذا المتسبب في عشرية سوداء ودماء كثيرة سفكت بغير حق ..فالله المستعان حين يخون الامين ويؤتمن الخائن ويصدق الكاذب
ارجو من ولاة امرنا ان يأخذوا بيد هؤلاء السفهاء وان لا يزايدوا على امن الوطن وان يغاروا على تكفير وتضليل علمائه وشبابه وابنائه فان هذه بوابات فتن وشحناء وليست من الاسلام في شيء ... وصلى الله وسلم على نبيه واله وصحبه اجمعين ...

المرفقات

: رسالة مفتوحة ■■■.mp3 (2.8 Mo) عدد مرات التنزيل 65535

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
1	2	3	4	5	6	7
8	9	10	11	12	13	14
15	16	17	18	19	20	21
22	23	24	25	26	27	28
29	30