نخاف عليك يا وطن

#نخاف_عليك_ياوطن

كلمة قالها الشيخ عبد الله البخاري حفظه الله لما زار بلدنا الجزائر كانت قدمي تكاد تلامس قدمه وهو يقولها بسمته المهيب معلقا على أصول السنة للإمام الحميدي انتم مقصرون . فالعلاقة بين الدعوة والبدعة علاقة طردية فاذا ضعفت الدعوة قويت البدعة واذا قويت الدعوة ضعفت البدعة .. واشار لمن قرر هذا من الائمة كشيخ الاسلام وتلميذه بن القيم وذكرنا بفتنة الخروج في التسعينات كمثال ضربه . فما خرج الخوارج وقتها الا لتقصيرنا في الدعوة لهذا الباب من ابواب السنة باب ولاة الامر وشبهات الخوارج المتعلقة بمسائل الايمان والتكفير والحاكمية ونحوها
نعم استدعينا من رجالات وطننا التدخل بما يتعلق بالملحق الايراني والانشطة الايرانية المتعلقة بنشر التشيع عن طريق الممارسات الاقتصادية والتحالفات الطرقية الصوفية المشبوهة ... وطلبنا ذلك من ولاة الامر ذلك حرصا على سلامة مجتمعنا من الفتن الطائفية وحفاظا على نعمة الامن من الضياع .. وحذرنا غاية التحذير رغم التساهل الموجود وكذا دعم لعض القنوات الداخلية للتيار الرافضي الخميني باعتبارات حزبية ومصالح انقلابية !
ولا زلنا نحذر وننادي لعل من اهل النشوة من يستعمله الله في الذب عن دين الاسلام الحق وعن السنة النبوية وعن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وان بلدا امتلأت رماله وجباله بدماء الشهداء لعصي على مثل هؤلاء الباطنية الصفويين الزنادقة ...
لكن رغم هذا كله نقول ان ثمة تقصيرا عظيما في باب الدعوة بما يتعلق بالتوحيد والسنة رغم الجهود المباركة للمصلحين الجزائريين سليلي جمعية العلماء من رجالات الاصلاح كالشيخ ابي عبد المعز واخوانه الشيخ عز الدين رمضاني والشيخ لزهر سنيقرة والشيخ عبد الغني عويسات والشيخ توفيق عمروني والشيخ عبد الخالق ماضي والشيخ رضا بوشامة والشيخ عبد الحكيم دهاس والشيخ نجيب جلواح والشيخ عبد المجيد جمعة وغيرهم وكذا طلابهم الفضلاء لكن المجتمع في حاجة لجهود اكبر فالوطن الذي هو بيتنا جميعا يتربص به العدو الدوائر ويريد شق وحدته وتدمير دينه وهويته لانه يعلم جيدا ان الفرقة تصنع الموت والدمار ... هذا ما يريده عدونا منا

ان الدعوة للتوحيد واجبة على كل الناس لان التوحيد من فروض الاعيان وسنسأل عن هذا وعما قدمناه لاوطاننا وابنائنا وعشيرتنا ووطننا ... والذب عن علماء هذا الدين وعن صخابة رسول رب العالمين من هذل العدو القرمطي الذي ينال من خيرة امتنا ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان بل ومن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرة عينه وحبيبته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وكذا سائر الصحب الكرام وأئمتنا الاربعة وعلى رأسهم الامام مالك رحمه الله فهو كافر زنديق عندهم

ان الاستهتار بهذا الامر وعدم القيام بواجب الكف السلطاني والبيان العلمي الدعوي سيدخل البلاد في ما لا يحمد عقباه .. واننا بهذه الصرخة نعلن براءتنا من التبعات ومن خيانة الوطن والمجتمع ... مع ايماننا العميق المتجذر بأننا يحب ان لا نسكت ولا نكتم حتى ولو قطعت منا الرقاب ... فاذا متنا فلتحيا الجزائر مسلمة سنية أبية ولينعم أبناؤنا بالامان فما هي الا نفس بذلت في سبيل الله ...

لا اعني بهذا تعريضا بقتال او نزال حاشى والله فاننا نبرأ الى الله من هذا المسلك الدموي ونراه حقا لولي امرنا بجيشه وشرطته ودركه الذين ندعو لهم من اعماق قلوبنا بالتوفيق والسداد والرشاد والعون والمدد منه سبحانه

ولكن لاننا نعلم ان هؤلاء الاوباش الانجاس اعداء دين محمد يستحلون دماءنا و لن يتمكنوا من نشر فساد منهجهم الباطني القرمطي الصفوي الا بدماء مسفوكة وذمم مشتراة ...

اللهم احفظ بلدنا العزيز من شر كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وعليك بالروافض والشيعة انك القوي المتين يا ذا الجلال والاكرام

عاش الوطن سنيا أبيا .... عاشت الجزائر المسلمة العربية ....

رضي الله عن الصحابة وقاتل الله المجوس ...