بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
الكلمة الاسبوعية للمشرف
الايام تمر وتمضي والسنون تضيع وتنقضي والشباب يفنى و يبلى ومال الجمع تهلكه البطون التي لا تشبع والعيون المتعطشة للمزيد ومن الولد فتنة ومن الازواج عدو وكل الناس يغدو فبائع نفسه اوموبقها اومعتقها اللهم تب علينا وارحمنا واغفر لنا إنا من الظالمين اللهم تب علينا وأرشد نفوسنا التائهة الى انوار هدايتك ولطيف تفضلك ولا تفتنا ولا تفتن بنا واجعلنا هداة مهتدين من لازم السنة ايمانا واعتقادا حاز شرفها عملا وانقيادا ومن ضاقت عليه دنيا الباطل وسعته سماء الحق وأعطاه الله الجنة التي يستحق انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ايها الراكض في غير الطريق عدل اتجاهك ويحك فما تزيد بجهدك الا بعدا وهيهات هيهات ان تصل
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
الكلمة الاسبوعية للمشرف
الايام تمر وتمضي والسنون تضيع وتنقضي والشباب يفنى و يبلى ومال الجمع تهلكه البطون التي لا تشبع والعيون المتعطشة للمزيد ومن الولد فتنة ومن الازواج عدو وكل الناس يغدو فبائع نفسه اوموبقها اومعتقها اللهم تب علينا وارحمنا واغفر لنا إنا من الظالمين اللهم تب علينا وأرشد نفوسنا التائهة الى انوار هدايتك ولطيف تفضلك ولا تفتنا ولا تفتن بنا واجعلنا هداة مهتدين من لازم السنة ايمانا واعتقادا حاز شرفها عملا وانقيادا ومن ضاقت عليه دنيا الباطل وسعته سماء الحق وأعطاه الله الجنة التي يستحق انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ايها الراكض في غير الطريق عدل اتجاهك ويحك فما تزيد بجهدك الا بعدا وهيهات هيهات ان تصل
من لطائف التفسير (محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من لطائف التفسير (محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله)
فهذه نكتة لطيفة في قوله تعالى : "فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى" (121)
فَإِنْ قِيلَ : لِمَ جَمَعَ السَّوْءَاتِ فِي قَوْلِهِ سَوْآتُهُمَا مَعَ أَنَّهُمَا سَوْءتَانِ فَقَطْ ؟ فَالْجَوَابُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ :
الْوَجْهُ الْأَوَّلُ : أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَهُ سَوْءَتَانِ : الْقُبُلُ ، وَالدُّبُرُ ، فَهِيَ أَرْبَعٌ ، فَكُلٌّ مِنْهُمَا يَرَى قُبُلَ نَفْسِهِ وَقُبُلَ الْآخَرِ ، وَدُبُرَهُ . وَعَلَى هَذَا فَلَا إِشْكَالَ فِي الْجَمْعِ .
الْوَجْهُ الثَّانِي : أَنَّ الْمُثَنَّى إِذَا أُضِيفَ إِلَيْهِ شَيْئَانِ هَمَا جُزْآهُ جَازَ فِي ذَلِكَ الْمُضَافِ الَّذِي هُوَ شَيْئَانِ الْجَمْعُ ، وَالتَّثْنِيَةُ ، وَالْإِفْرَادُ ، وَأَفْصَحُهَا الْجَمْعُ ، فَالْإِفْرَادُ ، فَالتَّثْنِيَةُ عَلَى الْأَصَحِّ ، سَوَاءٌ كَانَتَ الْإِضَافَةُ لَفْظًا أَوْ مَعْنًى . وَمِثَالُ اللَّفْظِ : شَوَيْتُ رُؤوسَ الْكَبْشَيْنِ أَوْ رَأْسَهُمَا ، أَوْ رَأْسَيْهِمَا . وَمِثَالُ الْمَعْنَى : قَطَعْتُ مِنَ الْكَبْشَيْنِ الرُّؤوسَ ، أَوِ الرَّأْسَ ، أَوِ الرَّأْسَيْنِ . فَإِنْ فُرِّقَ الْمُثَنَّى الْمُضَافُ إِلَيْهِ فَالْمُخْتَارُ فِي الْمُضَافِ الْإِفْرَادُ ، نَحْوَ : عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ .
وَمِثَالُ جَمْعِ الْمُثَنَّى الْمُضَافِ الْمَذْكُورِ الَّذِي هُوَ الْأَفْصَحُ قَوْلُهُ تَعَالَى: "فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا" [66 \ 4] ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا" [5 \ 38] ، وَمِثَالُ الْإِفْرَادِ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
حَمَامَةَ بَطْنِ الْوَادِيَيْنِ تَرَنَّمِي ... سَقَاكِ مِنَ الْغُرِّ الْغَوَادِي مَطِيرُهَا
وَمِثَالُ التَّثْنِيَةِ قَوْلُ الرَّاجِزِ :
وَمَهْمَهَيْنِ قَذَفَيْنِ مَرْتَيْنِ ... ظَهْرَاهُمَا مِثْلَ ظُهُورِ التُّرْسَيْنِ
وَالضَّمَائِرُ الرَّاجِعَةُ إِلَى الْمُضَافِ الْمَذْكُورِ الْمَجْمُوعِ لَفْظًا وَهُوَ مُثَنَّى مَعْنًى يَجُوزُ فِيهَا الْجَمْعُ نَظَرًا إِلَى اللَّفْظِ ، وَالتَّثْنِيَةُ نَظَرًا إِلَى الْمَعْنَى ، فَمِنَ الْأَوَّلِ قَوْلُهُ :
خَلِيلَيَّ لَا تَهْلِكْ نُفُوسُكُمَا أَسًى ... فَإِنَّ لَهُمَا فِيمَا بِهِ دُهِيتُ أَسًى
وَمِنَ الثَّانِي قَوْلُهُ :
قُلُوبُكُمَا يَغْشَاهُمَا الْأَمْنُ عَادَةً ... إِذَا مِنْكُمَا الْأَبْطَالُ يَغْشَاهُمُ الذُّعْرُ
الْوَجْهُ الثَّالِثُ : مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ مِنْ أَنَّ أَقَلَّ الْجَمْعِ اثْنَانِ . قَالَ فِي مَرَاقِي السُّعُودِ :
أَقَلُّ مَعْنَى الْجَمْعِ فِي الْمُشْتَهِرِ ... الِاثْنَانِ فِي رَأْيِ الْإِمَامِ الْحُمَيْرِي
وَأَمَّا إِنْ كَانَ الِاثْنَانِ الْمُضَافَانِ مُنْفَصِلَيْنِ عَنِ الْمُثَنَّى الْمُضَافِ إِلَيْهِ ، أَيْ : كَانَا غَيْرَ جُزْأَيْهِ فَالْقِيَاسُ الْجَمْعُ وِفَاقًا لِلْفَرَّاءِ ، كَقَوْلِكَ : مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا ، وَإِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى مَضَاجِعِكُمَا ، وَضَرَبَاهُ بِأَسْيَافِهِمَا ، وَسَأَلَتَا عَنْ إِنْفَاقِهِمَا عَلَى أَزْوَاجِهِمَا ، وَنَحْوِ ذَلِكَ .
تفسير أضواء البيان للعلامة محمد الأمين الشنقيطي _ رحمه الله تعالى _
فَإِنْ قِيلَ : لِمَ جَمَعَ السَّوْءَاتِ فِي قَوْلِهِ سَوْآتُهُمَا مَعَ أَنَّهُمَا سَوْءتَانِ فَقَطْ ؟ فَالْجَوَابُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ :
الْوَجْهُ الْأَوَّلُ : أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَهُ سَوْءَتَانِ : الْقُبُلُ ، وَالدُّبُرُ ، فَهِيَ أَرْبَعٌ ، فَكُلٌّ مِنْهُمَا يَرَى قُبُلَ نَفْسِهِ وَقُبُلَ الْآخَرِ ، وَدُبُرَهُ . وَعَلَى هَذَا فَلَا إِشْكَالَ فِي الْجَمْعِ .
الْوَجْهُ الثَّانِي : أَنَّ الْمُثَنَّى إِذَا أُضِيفَ إِلَيْهِ شَيْئَانِ هَمَا جُزْآهُ جَازَ فِي ذَلِكَ الْمُضَافِ الَّذِي هُوَ شَيْئَانِ الْجَمْعُ ، وَالتَّثْنِيَةُ ، وَالْإِفْرَادُ ، وَأَفْصَحُهَا الْجَمْعُ ، فَالْإِفْرَادُ ، فَالتَّثْنِيَةُ عَلَى الْأَصَحِّ ، سَوَاءٌ كَانَتَ الْإِضَافَةُ لَفْظًا أَوْ مَعْنًى . وَمِثَالُ اللَّفْظِ : شَوَيْتُ رُؤوسَ الْكَبْشَيْنِ أَوْ رَأْسَهُمَا ، أَوْ رَأْسَيْهِمَا . وَمِثَالُ الْمَعْنَى : قَطَعْتُ مِنَ الْكَبْشَيْنِ الرُّؤوسَ ، أَوِ الرَّأْسَ ، أَوِ الرَّأْسَيْنِ . فَإِنْ فُرِّقَ الْمُثَنَّى الْمُضَافُ إِلَيْهِ فَالْمُخْتَارُ فِي الْمُضَافِ الْإِفْرَادُ ، نَحْوَ : عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ .
وَمِثَالُ جَمْعِ الْمُثَنَّى الْمُضَافِ الْمَذْكُورِ الَّذِي هُوَ الْأَفْصَحُ قَوْلُهُ تَعَالَى: "فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا" [66 \ 4] ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا" [5 \ 38] ، وَمِثَالُ الْإِفْرَادِ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
حَمَامَةَ بَطْنِ الْوَادِيَيْنِ تَرَنَّمِي ... سَقَاكِ مِنَ الْغُرِّ الْغَوَادِي مَطِيرُهَا
وَمِثَالُ التَّثْنِيَةِ قَوْلُ الرَّاجِزِ :
وَمَهْمَهَيْنِ قَذَفَيْنِ مَرْتَيْنِ ... ظَهْرَاهُمَا مِثْلَ ظُهُورِ التُّرْسَيْنِ
وَالضَّمَائِرُ الرَّاجِعَةُ إِلَى الْمُضَافِ الْمَذْكُورِ الْمَجْمُوعِ لَفْظًا وَهُوَ مُثَنَّى مَعْنًى يَجُوزُ فِيهَا الْجَمْعُ نَظَرًا إِلَى اللَّفْظِ ، وَالتَّثْنِيَةُ نَظَرًا إِلَى الْمَعْنَى ، فَمِنَ الْأَوَّلِ قَوْلُهُ :
خَلِيلَيَّ لَا تَهْلِكْ نُفُوسُكُمَا أَسًى ... فَإِنَّ لَهُمَا فِيمَا بِهِ دُهِيتُ أَسًى
وَمِنَ الثَّانِي قَوْلُهُ :
قُلُوبُكُمَا يَغْشَاهُمَا الْأَمْنُ عَادَةً ... إِذَا مِنْكُمَا الْأَبْطَالُ يَغْشَاهُمُ الذُّعْرُ
الْوَجْهُ الثَّالِثُ : مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ مِنْ أَنَّ أَقَلَّ الْجَمْعِ اثْنَانِ . قَالَ فِي مَرَاقِي السُّعُودِ :
أَقَلُّ مَعْنَى الْجَمْعِ فِي الْمُشْتَهِرِ ... الِاثْنَانِ فِي رَأْيِ الْإِمَامِ الْحُمَيْرِي
وَأَمَّا إِنْ كَانَ الِاثْنَانِ الْمُضَافَانِ مُنْفَصِلَيْنِ عَنِ الْمُثَنَّى الْمُضَافِ إِلَيْهِ ، أَيْ : كَانَا غَيْرَ جُزْأَيْهِ فَالْقِيَاسُ الْجَمْعُ وِفَاقًا لِلْفَرَّاءِ ، كَقَوْلِكَ : مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا ، وَإِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى مَضَاجِعِكُمَا ، وَضَرَبَاهُ بِأَسْيَافِهِمَا ، وَسَأَلَتَا عَنْ إِنْفَاقِهِمَا عَلَى أَزْوَاجِهِمَا ، وَنَحْوِ ذَلِكَ .
تفسير أضواء البيان للعلامة محمد الأمين الشنقيطي _ رحمه الله تعالى _
رد: من لطائف التفسير (محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله)
بارك الله فيك
رحم الله الشيخ الشنقيطي..
تحياتي
رحم الله الشيخ الشنقيطي..
تحياتي
غايتي رضا الرحمن- عدد المساهمات : 188
نقاط : 385
تاريخ التسجيل : 30/06/2015
مواضيع مماثلة
» حكم الإحتفال بعيد رأس السنة - محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
» {عندما تجبر على خلع الحجاب}للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-
» حكم قول قول علي كرم الله وجهه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
» نصيحة لمن يكتب ويتكلم دون رقيب أو حسيب للشيخ بن بازرحمه الله
» المسلم في الفتن الشيخ بن باز رحمه الله
» {عندما تجبر على خلع الحجاب}للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-
» حكم قول قول علي كرم الله وجهه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
» نصيحة لمن يكتب ويتكلم دون رقيب أو حسيب للشيخ بن بازرحمه الله
» المسلم في الفتن الشيخ بن باز رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مارس 16, 2017 9:59 am من طرف المدير والمشرف العام
» الشد على معاول الهدم بالمنصوص من كلام اهل العلم
الثلاثاء فبراير 28, 2017 7:44 pm من طرف المدير والمشرف العام
» النصرة السلفية لأسد العلماء ربيع .. الرد على الحلبي
الثلاثاء فبراير 28, 2017 7:42 pm من طرف المدير والمشرف العام
» هل قاعدة حكم الحاكم يرفع الخلاف على إطلاقها
الإثنين فبراير 27, 2017 5:41 pm من طرف المدير والمشرف العام
» منهج الشيخ ربيع والمفتي والفوزان وسبب الشدة عند الشيخ ربيع على لسان اللحيدان حفظه الله لأنه اطلع على مالم يطلع عليه غيره ..
السبت فبراير 25, 2017 3:23 pm من طرف المدير والمشرف العام
» الاب الروحي للجماعات التكفيرية
الجمعة فبراير 24, 2017 3:30 pm من طرف المدير والمشرف العام
» نخاف عليك يا وطن
الأحد فبراير 12, 2017 9:12 am من طرف المدير والمشرف العام
» شبهات حول التوحيد لفضيلة الشيخ محمد عمر بازمول حفظه الله
الأحد فبراير 12, 2017 9:05 am من طرف المدير والمشرف العام
» أيهما أشد عذابًا : العصاة أم المبتدعة؟
الأربعاء فبراير 08, 2017 1:40 pm من طرف غايتي رضا الرحمن